المَزاميرُ 22:12-21 ... العهد الجديد مَرقُسَ 1:29-2:17 ... العهد القديم الخُروجُ 19:1-20:26
بعدما تزوجنا بفترة قصيرة، ذهبنا بيبا وأنا لحضور مؤتمر في إحدى العطلات حول موضوع الزواج. أثناء المؤتمر كانت هناك محاضرة حول الأولويات. أُعطيت لنا خمس ورقات – كل واحدة عليها كلمة: "العمل"، "الله"، "الخدمة"، "الزوج/الزوجة" و"الأولاد". وطلب منا أن نرتب هذه الخمسة بحسب الأولوية. وبعد فوات الأوان، فهمت أنني رتبتهم ترتيبا خاطئا تماما.
لقد وضعت "الله" أولا (على الأقل حصلت على واحد صحيح – ولكنه كان اختيار واضح تماما!)، ثم الخدمة، الزوجة، العمل، وأخيرا، الأطفال (لم يكن عندنا أطفال في هذه المرحلة لذا لم نتبين أنهم مهمين للغاية!).
وبينما سار بنا قادة المؤتمر خلال هذه الأولويات، صار واضحا لي أن الترتيب الصحيح ينبغي أن يكون: الله أول الكل، ثم زوجتي (دعوتي الأولى)، أولادنا، عملي (خدمتي الأولى)، وأخيرا خدمتي – والتي، رغم كونها هامة جدا وبوضوح، إلا أنه لا ينبغي أن تأخذ مكان مسؤولياتي الأساسية في الحياة. وكما وصف الفيلسوف جوته، "لا ينبغي أن تكون الأشياء الأكثر أهمية أبدا تحت رحمة الأشياء الأقل أهمية".
ضع الأمور الأولى أولا. ينبغي أن تأخذ الأمور التي تتعلق بالأكثر بالله في المقام الأول في حياتنا.