يؤمن المحامي والناشط الحقوقي أنور البني أن محاكمة الأسد قادمة لا محالة وروسيا لم تأخذه إلا لتبيعه. ويرى البني أن ما يجري في سوريا يُصنف كجرائم حرب، ويدعو إلى تسريع مسار العدالة الانتقالية وصياغة قوانين جديدة تمهّد لتحقيق سلام حقيقي ودائم. كما يشدد على أن العدالة شرط أساسي للسلام، ويطالب الحكومة بـالانفتاح على الآخر وتخفيف حدة الاحتقان.