ناولت هذه الحلقة الحديث عن أهوال يوم القيامة، حيث استُعرضت مشاهد مهيبة من ذلك اليوم العظيم، بدءًا من خروج الروح وسكرات الموت، ثم النفخ في الصور وانتهاء الحياة الدنيا، يليها البعث والحشر، حيث يُجمع الناس حفاة عراة تحت الشمس الحارقة في انتظار الحساب.
تم التطرق إلى مشاهد تطاير الصحف، حيث يأخذ كل شخص كتابه إما بيمينه (إشارة إلى النجاة) أو بشماله (إشارة إلى العذاب). كما تم الحديث عن الميزان، حيث توزن أعمال العباد، ثم المرور على الصراط المنصوب على متن جهنم، وهو أدق من الشعرة وأحدّ من السيف، يعبره الناس بحسب أعمالهم.
كما استُعرضت الشفاعة العظمى لنبينا محمد ﷺ، حيث يشفع لأمته حتى يبدأ الحساب، وذُكر أن جهنم تغضب وتقترب ولها سبعون ألف زمام يجرها سبعون ألف ملك، في مشهد عظيم يثير الرعب والخوف.
الرسالة الأساسية: يوم القيامة يوم عظيم مليء بالمواقف المهولة، لا ينفع فيه إلا الإيمان والعمل الصالح، فلا حسب ولا نسب، وإنما النجاة لمن ثقلت موازينه بالحسنات. وختامًا، تذكير بأهمية التوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان.